وكالة مهر للأنباء - القسم الدولي: في حديث مع مراسل وكالة مهر للأنباء و علي هامش مؤتمر إحياء ذكرى الشهداء الإعلاميين لمحور المقاومة قال رئيس مؤسسة الشهيد اللبنانية "جواد نورالدين" حول دور شهداء الاعلام في محور المقاومة: هناك دور كبير لشهداء اعلام المقاومة؛ المجاهد يجاهد حتي الشهاده و يقدم دمه و رسالته معروفه و لشهداء الاعلام رسالة مزدوجة ؛رساله الدم و رسالة الدور.
و حول العدو الصهيوني قال: العدو الصهيوني بدا يعد العد العکسي منذ ان بدا محور المقاومة یتشکل و نحن کلما مر علینا یوم کلما راینا النصر یقترب مننا و الفرج یقترب مننا یوما و هم یعدون العدة لنهایتهم یوما و هذا العدو مهما تغطرس و تشبث و مهما قتل شعبنا؛ هذا الشعب هو نفسه سوف ینتصر علیه و يهزم الصهيوني شر الهزیمه .
و من جهة اخری شرح الحاج هادي حاج حسن والد مراسل قناة المنار الإعلامي الشهيد حمزة الحاج حسن کیفیة استشهاد ابنه وقال: استشهد حاج حسن في بلدة معلولا السوریة یوم تحریرها من اللإرهابيين و دعوة الصحفین للدخول الیها.
و تابع: دخل قناة المنار للبلدة و کان هناك کمین للتکفیریین امام کنیسة معلولا فارتقی 3 شهداء فورا اثر حدوث اطلاق نار كثيف باتجاههم و منهم الشهید حمزه حاج حسن.
وقال: نحن في لبنان شعب المقاومة الاسلامیة و اخذت المقاومة علی نفسها ان تحارب الصهیونیة و اذنابها في المنطقة، و من اذناب الصهیونیة هم التکفیرین الذین ربتهم الصهیونیة و امریکا و ارسلتهم الی سوریا لتدمیرها فنحن دخلنا الی سوریا من اجل حمایتها من التکفیریین و حمایة انفسنا حتی لایدخل الجماعات التكفيرية الارهابية الی لبنان.
و أضاف هادي حاج حسن: نحن جهزنا انفسنا و لدینا کل الاستعداد لان نکون في طلیعة المجاهدین و المدافعین عن شرفنا و شرف المقاومة و شرف القدس و شرف فلسطین و سوریا و العراق و الامة العربیة و الامة الاسلامیة بدعم من الجمهوریة الاسلامیة.
و فی هذا الصدد قال: نحن نربی انفسنا و اولادنا علی الجهاد و المقاومة و کما قال الامام الحسین ع و نحن نقتدی بهی:" اتهددنا بالموت یا ابن الطلقاء فالموت لنا عادة و کرامتنا من الله الشهادة".
و في رسالة وجهها والد الشهيد للانظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني قال: رائينا كيف قاطعت الشعوب الاعلام الصهيوني خلال کآس العالم. ولكن حكام بعض الدول العربية الذین زرعتهم الصهیونیة لیحکموا الشعوب قاموا بالتطبیع معهم. رسالتي الی حکام العرب المطبعین ان التطبیع هذا موقت و لم یدوم طویلا لان الشعوب لابد ان تقوم و تناضل من اجل استرداد حقها و الصهیونیة هي جرثومة یجب استاصالها من جسم هذا الوطن و هؤلاء مصیرهم کمصیر الصهیونیة و موعدنا ان نصلي فی القدس باذن الله.
واحتضنت العاصمة الإيرانية طهران یوم الاثنين 27 فبراير مؤتمر إحياء ذكرى الشهداء الإعلاميين لمحور المقاومة بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى من الداخل والخارج و ايضا بحضورعوائل شهداء الإعلام من إيران والعراق واليمن وسوريا وأفغانستان وفلسطين ولبنان.
وبدأت أعمال هذا المؤتمر تحت عنوان “رواة المقاومة” اليوم في قاعة المؤتمرات لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني و شارك فيها 230 شخصاً من أسر الشهداء الأبرار إلى جانب مسؤولين إعلاميين ومديري مؤسسة الشهيد الإيرانية وعدد من وزراء الإعلام من الدول الأجنبية.
وعقد هذا الملتقى لشهداء المقاومة بمشاركة مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانيتين واتحاد الاذاعات والتلفزة في الدول الاسلامية.
/انتهی/
تعليقك